تعتبر أحواض تربية التماسيح هواية قديمة للعديد من الأسر بجنوب محافظة أسوان، كما جذبت حولها السياح والمصريين على حد سواء، حيث يجلب الأهالى من هواة تربية التماسيح النيلية، التماسيح، وهى صغيرة جدا، من بحيرة ناصر، ويقومون بتربيتها داخل البيوت فى أحواض، حتى أصبحت مشاهدة التماسيح ضمن برامج السياح وكذلك أفواج الزائرين المصريين.
وتعد مدينة «غرب سهيل» أول قرية سياحية نوبية بمحافظة أسوان، تتمكن من أن تجذب ملايين السائحين من أنحاء العالم، وبالرغم من تدهور السياحة عقب ثورة يناير إلا أن المدينة احتفظت ببريقها الذي تمكن حتى اليوم من جذب الأفواج البسيطة التي تأتي إلى المحافظة.
واشتهرت هذة المدينة دون غيرها بتربية سكانها للتماسيح، فتضم منازلها العشرات منها، إلا أن أحد المنازل تتميز بوجود أضخم تمساح بأسوان داخله، والتي رفض صاحبها بيعها او الإستفادة من العروض الاوروبية.
يعتمد أهالي غرب سهيل علي الصيادين الذين يصطادون التماسيح من بحيرة ناصر ثم بيبعها لاهالي القرية في شهر يوليو من كل عام وتكون صغيره في السن لايتعدي عمرها عن 5 أشهر تتغذي في تلك الفتره علي الاسماك وتكبر في المنازل حتي تتم 20 عاما
يقوم الاهال ببناء احواض ووضع خرطوم من المياه كي يتربي التماسيح داخل المنازل حيث انه مصدر لجذب السياح لالتقاط الصور التذكارية بجواره وعندما يكبر يتم اعادتة مره أخري للبحيرة حيث لايصلح بقائه في المنازل لكن في حالة موته يتم تحنيطة ويصبح تمثال داخل المنازل
في أسوان تربية التماسيح أمر عادي
4/
5
Oleh
futuregroupservices